المشاركات

أهمية القلاع و الحصون

صورة
إ نَّ القلاع والحصون العُمانية التي أنشأها الأوائل للدفاع عن الوطن، لم ينته دورها كحصون دفاعية في ذلك الزمن البعيد، وإنما امتد أثرها المعنوي إلى اليوم والغد، فهي خير شاهد على ثقافة أمة بُنيت على العزة والكرامة، ونبذ الذل والفرقة والهوان في سبيل أن تظل عُمان سيدة التاريخ والمكان، عُمان التي مازالت تزخر بكم هائل من القلاع والحصون، ينبغي عليها ألا يغرُّ أهلها طيب العيش وراحة البال، ولا أن تتعامل مع ماضيها مُعاملة المتقاعد المهمل، كما هو الحال في بلاد كل العرب، هذه عدوى سيئة انتقلت إلينا، وحتى لا نكون شبهاً للآخرين، وإنما الواجب أن يكونوا هم شبهاً لنا، فنحن لا نزال نحتفظ ببقية من تاريخ العرب، فهم غيروا الملبس واللغة وغيرهما الشيء الكثير والأهم، فلن نذكرها هنا بعداً عن التفاصيل منعاً للتأويل، فطالما كانت سيرتنا في التاريخ مُختلفة عن الكثير من العرب، فلنبقيه مذخوراً مكنوناً في الصدور وأمهات الكتب، ولا يضير التاريخ عبث من ليس له أثر يُذكر.

أهم القلاع و الحصون في سلطنة عمان

صورة
حصن سمائل: حصن سمائل يعود تاريخ حصن ولاية سمائل في سلطنة عمان لأكثر من 300 سنة، ونظرا لأهميته التاريخية، سعت وزارة التراث والثقافة إلى ترميمه وتأهيله بما يتناسب مع مكانته التاريخية. وقد انتهت أعمال الصيانة نهاية شهر ديسمبر 2008م، وأصبح صالحا لاستقبال زواره من السياح. وتبلغ مساحة الحصن الإجمالية أكثر من 10 آلاف متر مربع، ويتكون الحصن من ثمانية أبراج، ما بين دائرية ونصف دائرية ومربعة، توزعت بين أوساط جدران الحصن. وكانت الأبراج تستخدم في الدفاع عن الحصن. وتجري عمليات الترميم بمواد البناء المحلية مثل : الصاروج العماني والحصى والطين وجذوع النخيل، وأخشاب البامبو . قلعة نزوى: ب نيت قلعة نزوى ف ي عهد الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي (1649-1679م) في بداية القرن الحادي عشر الهجري/منتصف القرن السابع عشر الميلادي وقد استغرق بناؤها إثني عشر عاما، وهي عبارة عن مبنى دائري كبير مبني بالحجارة والجص العماني(الصاروج)، ويبلغ ارتفاعها 34م وقطرها 45م وهي بمثابة منصة منبسطة السطح أقيمت على قاعدة مردومة بالحجارة علوها 15م ويقال 30م إلى باطن الأرض، مزودة بفتحات مدافع ويتم ا

مقدمة عن القلاع و الحصون في سلطنة عمان

صورة
خذت القلاع والحصون و الأبراج والأسوار دوراً أساسياً في استقرار عمان وتوفير الحماية الأمنية للبلد، وكانت القلاع والحصون بمثابة نقاط التقاء سياسية واجتماعية ودينية قديماً. تنتشر القلاع والحصون في مختلف أرجاء السلطنة، وبسبب الموقع الجغرافي لمحافظة مسقط فقد كانت القلاع فيها أكثر من الحصون والأبراج والأسوار.